وقيل: هو حب صغير يقرب من خلقة البر.
«المطلع ص ١٣٠، والمغني لابن باطيش ص ٢٠٧، وتحرير التنبيه ص ١٢٨، والثمر الداني ص ٢٩٩، ودليل السالك ص ٣٤».
[العلقة]
في اللغة: مفرد علق، والعلق: الدم.
وقيل: هو الدم الجامد الغليظ لتعلق بعضه ببعض، وقيل:
الجامد قبل أن ييبس، والقطعة منه علقة، وفي التنزيل:
﴿ثُمَّ خَلَقْنَا اَلنُّطْفَةَ عَلَقَةً﴾. [سورة المؤمنون، الآية ١٤]، قال الفيومي: العلقة: المنى ينتقل بعد طوره فيصير دما غليظا متجمدا، ثمَّ ينتقل طورا آخر فيصير لحما وهو المضغة.
«تحرير التنبيه ص ٥٤، والموسوعة الفقهية ٢٨٣/ ٣٠».
[العلك]
كل صمغة تعلك، وقال ابن سيده: العلك: ضرب من صمغ الشجر، كاللبان يمضغ فلا ينماع، والجمع: علوك، وبائعه: علاّك.
«المطلع ص ١٤٩».
[العلم]
الراية يعرف بها الجيش، قال اللّه تعالى: ﴿وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [سورة النحل، الآية ١٦].
والعلم: الجبل، قال اللّه تعالى: ﴿وَمِنْ آياتِهِ اَلْجَوارِ فِي اَلْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ﴾ [سورة الشورى، الآية ٣٢].
وحذفت ياء الجواري في رسم المصحف وفي النطق تخفيفا.
«القاموس القويم للقرآن الكريم ٣٣/ ٢».
[العلم]
يطلق على المعرفة، والشعور، والإتقان، واليقين.
يقال: «علمت الشيء أعلمه علما»: عرفته.
ويقال: «ما علمت بخبر قدومه»: أى ما شعرت.