للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسميت الوديعة بهذا الاسم: لأنها متروكة عند المودع.

وأودعتك الشيء: جعلته عندك وديعة، وقبلته منك وديعة، فهو من الأضداد.

والإيداع: تسليط الغير على الحفظ.

واصطلاحا: عرّفها الحنفية: بأنها أمانة تركت للحفظ، أو هي الاستحفاظ قصدا.

وفرقوا بينها وبين الأمانة: بأن الأمانة هي الشيء الذي دفع في يده، سواء كان قصدا أو من غير قصد، فالوديعة خاصة والأمانة عامة.

وعرّفها المالكية: بأنها مال وكّل على حفظه. كذا ذكر الأزهري الآبي.

وعرّفها الشافعية: بأنها اسم لعين يضعها مالكها أو نائبه عند آخر ليحفظها.

وعرّفها الحنابلة: بأنها المال المدفوع إلى من يحفظه بلا عوض ذكره البهوتى.

«المعجم الوسيط (ودع) ١٠٦٣/ ٢، وأنيس الفقهاء ص ٢٤٨، والتعريفات ص ١٧٣، والثمر الداني ص ٤١٥ ط الحلبي، وكفاية الأخيار ١١/ ٢، والمطلع ص ٢٧٩، والروض المربع ص ٣٠٤، وشرح منتهى الإرادات ٤٤٩/ ٢».

[الورس]

- بفتح الواو، وإسكان الراء -: نبت أصفر يكون باليمن يصبغ به الثياب والخبز وغيرهما ويتخذ منه الغمرة للوجه.

يقال منه: «ورس الرمث، وأورس»: إذا أصفر ورقه بعد الإدراك، ويقال: «ورّست الثوب توريسا»: صبغته به.

وقيل: هو شيء آخر يشبه سحق الزعفران، ونباته مثل نبات السمسم يزرع سنة ويبقى عشر سنين.

«تحرير التنبيه ص ١٢٦، والمطلع ص ١٧٣».

[الورشان]

قال المطرزي: طائر، وعن أبى حاتم: الوراشن من الحمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>