للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جاوز القصد والاعتدال في أمور كثيرة فأكثروا الذنوب على أنفسهم.

وقوله تعالى: ﴿فَلا يُسْرِفْ فِي اَلْقَتْلِ﴾. [سورة الإسراء، الآية ٣٣]: أي لا يقتل أكثر من القاتل كما كانوا يفعلون في الجاهلية فيقتلون بالشريف منهم عددا من قبيلة القاتل.

وقوله تعالى: ﴿وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ اَلْمُسْرِفِينَ﴾.

[سورة الشعراء، الآية ١٥١]

فالإسراف يكون في أمور كثيرة لا في إنفاق المال وحده.

ومن حكم الصالحين: «لا إسراف في الخير ولا خير في الإسراف».

«القاموس القويم للقرآن الكريم ص ٣١١».

السّرق:

- بسين مهملة مفتوحة وراء مفتوحة أيضا، وآخره قاف - قال الجوهري: السّرق: شقق الحرير.

«المغني لابن باطيش ٣٤٠/ ١».

السّرقة:

- بفتح الفاء وكسر العين -: من سرق يسرق، من باب:

ضرب يضرب.

وهي في اللغة: أخذ الشيء من الغير على سبيل الخفية والاستسرار بغير إذن المالك سواء كان المأخوذ مالا أو غير مال.

ومنه: استراق السّمع، قال اللّه تعالى: ﴿إِلّا مَنِ اِسْتَرَقَ اَلسَّمْعَ﴾. [سورة الحجر، الآية ١٨].

واصطلاحا: أخذ مكلف خفية قدر عشرة دراهم مضروبة محرزة بمكان أو حافظ بلا شبهة، حتى إذا كان قيمة المسروق أقل من عشرة مضروبة لا يكون سرقة في حق القطع وإن كان سرقة شرعا في الرد والضمان، ولا بد أن يكون الخفية

<<  <  ج: ص:  >  >>