بالشين المعجمة، وبفتح الذّال المعجمة، وإسكان الراء: وهو القدر الذي ترك من عرض الأساس خارجا عن عرض الجدار مرتفعا عن وجه الأرض قدر ثلثي ذراع.
قال أبو الوليد الأزرقي في «تاريخ مكة»: طول الشّاذروان في السماء ستة عشر إصبعا، وعرضه ذراع، قال: والذّراع أربعة وعشرون إصبعا.
قال أصحابنا وغيرهم: هذا الشاذروان جزء من الكعبة نقضته قريش من أصل البناء حين بنوها، وهو ظاهر في جوانب البيت، لكن لا يظهر عند الحجر الأسود، وقد أحدث في هذه الأمان عنده شاذروان.