النزل، والنُّزل والنَّزَل والنزول: المنزل، وما هيئ للضيف أن ينزل عليه، والجمع: إنزال، وهو في الأصل الزيادة والفضل، ومنه قولهم: العسل من إنزال الأرش: أي من ريعها وما يحصل منها، وعن الشافعي لا يجب فيه العشر، لأنه من نزل طائر.
«الإفصاح في فقه اللغة ٥٥٦/ ١، والمغرب/ ٤٤٨».
النّساء:
الاسم من نسأ، ويكون في العمر والدين.
ومنه:«النسيء»: التأخير.
- قوله:«ينسأ في أثره»[النهاية ٤٤/ ٥] ومعناه: يؤخر في أجله، وسمى الأجل أثرا، لأنه تابع الحياة وسائقها. قال كعب ابن زهير:
يسعى الفتى لأمور ليس يدركها … والنفس واحدة والهم منتشر
والمرء ما عاش ممدود له أمل … لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر
- قوله:«وهي نسوء»: أى مظنون بها الحمل.
قال الأصمعي: يقال للمرأة أول ما تحمل: قد نسئت، فهي:
نسء.
قال غيره:«امرأة نسء، ونساء نساء»: جمع: نس، وفيها ثلاث لغات:(نسء، ونسء، ونسء).
وإنما قيل لها: نسء، لأن حيضها تأخر عن وقته، ومن نسأ فلان الشيء: إذا أخره، ومنه: النسيئة في البيع، قال اللّه