للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[القربان]

ما تقرب به من ذبح أو غيره، ذكره الأنصاري.

وقال المناوى: ما يتقرب به إلى اللّه، ثمَّ صار عرفا: اسما للنسيكة التي هي الذبيحة.

الحدود الأنيقة ص ٧٧، والتوقيف ص ٥٧٨».

القُربة:

ما يتقرب به إلى اللّه فقط أو مع الإحسان للناس كبناء الرباط والمساجد، والوقف على الفقراء والمساكين.

والقربة: أعمال البر والطاعة، وجمعها: قربات، كقوله تعالى: ﴿وَيَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اَللّهِ وَصَلَواتِ اَلرَّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ﴾. [سورة التوبة، الآية ٩٩].

والقربة: ظرف من جلد يخرز من جانب واحد وتستعمل لحفظ الماء واللبن وغيرهما.

واصطلاحا: عرف «صاحب الكليات»: القربة: بأنها ما يتقرب به إلى اللّه تعالى بواسطة غالبا، قال: وقد تطلق ويراد بها: ما يتقرب به بالذات.

وقال الشيخ زكريا الأنصاري: القربة: ما تقرب به بشرط معرفة المتقرب إليه.

[فائدة]

قال ابن عابدين نقلا عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في التفريق بين القربة والعبادة والطاعة:

القربة: فعل ما يثاب عليه بعد معرفة من يتقرب إليه به، وإن لم يتوقف على نية.

والعبادة: ما يثاب على فعليه ويتوقف على نية.

والطاعة: فعل ما يثاب عليه يتوقف على نية أو لا، عرف من يفعله لأجله أو لا، فنحو الصلوات الخمس، والصوم، والزكاة، والحج من كل ما يتوقف على النية قربة، وطاعة،

<<  <  ج: ص:  >  >>