والظلة: مكان مظلل في مسجد المدينة كان يأوي إليه فقراء المهاجرين ويرعاهم الرسول ﷺ وهم أصحاب الصفة.
«الإفصاح في فقه اللغة ٥٥٧/ ١، والحدود الأنيقة ص ٧٢، والموسوعة الفقهية ٤١/ ٢٧».
الصّفيّ:
من الصفو، والصفاء: نقيض الكدر، وهو الخالص من كل شيء، واستصفى الشيء واصطفاه: اختاره.
قال أبو عبيدة: الصفي من الغنيمة: ما اختاره الرئيس من المغنم، واصطفاه لنفسه قبل القسمة من فرس أو سيف أو غيره، وهو الصفية - أيضا - وجمعه: صفايا، ومنه قول عبد اللّه ابن عنمة يخاطب بسطام بن قيس:
لك المرباع فيها والصفايا … وحكمك والنشيطة والفضول
ومنه حديث عائشة ﵂:«كانت صفية من الصفي»[النهاية ٤٠/ ٣] تعنى: صفية بنت حيي ﵂، كانت من غنيمة (خيبر).
والصفي: شيء يختاره الرسول ﷺ من الغنيمة قبل القسمة، أو قبل أن تخمّس كالجارية، والسيف، ونحوهما، وكان النبي ﷺ مخصوصا بذلك مع الخمس له خاصة.
«معجم المغني ص ٦٢٨، والموسوعة الفقهية ٤٥/ ٢٧».
[الصفيق]
هو الذي لا يصف ولا يشف.
وعبر عنه الشيخ خليل بكلمة (كثيف).
وفسرها الدردير بقوله: المراد به: ما لا يشف في بادئ الرأي بأن لا يشف أصلا أو يشف بعد إمعان النظر.
«الشرح الكبير ٢١١/ ١، ودليل السالك ص ٣١».
[الصقع]
- بضم الصاد -: الناحية، وفلان من أهل هذا الصقع، وهو في صقع بنى فلان: أى ناحيتهم ومحلتهم.