للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غير مصروفة للعلمية والتأنيث، وقد سمّاها اللّه تعالى في القرآن أربعة أسماء: مكة، والبلدة، والقرية، وأم القرى.

قال ابن سيده: سمّيت مكة لقلة مائها، وذلك أنهم كانوا يمتلكون الماء فيها: أى يستخرجونه، وقيل: لأنها كانت تمك من ظلم فيها، أي: تهلكه، وأنشدوا:

يا مكة الفاجر مكي مكا … ولا تمكى مذحجا وعكا

وقيل: «لأنها تمك الأجسام والذنوب»: أى تفنيها.

من قولهم: «أمتك الفصيل ما في ضرع أمّه»: أى أفناه.

وقيل: «لأنها يجهد أهلها»، وقيل: «لقلة الماء بها».

ويقال أيضا: «بكّة»، وهو الذي نطق به القرآن مأخوذ من تباكّ الناس فيها: أى تضايقهم وتضاغطهم.

وقال آخرون: «مكّة»: البلد الحرام.

وبكّة: المسجد خاصة، حكاه الماوردي عن الزّهري، وزيد ابن أسلم.

«المطلع ص ١٨٦، والنظم المستعذب ٢١٣/ ١، وتحرير التنبيه ص ١٥٢، ١٥٣».

المكلّف:

وهو البالغ العاقل الذي بلغته الدعوة وتأهل للخطاب.

«المعجم الوسيط (كلف) ٨٢٧/ ٢، والموجز في أصول الفقه ص ١٩».

[المكوك]

مكيال يسع صاعا ونصفا، أو هو نصف الويبة، أو هو نصف رطل إلى ثمان أواق، والجمع: مكاكيك ومكاكى.

«الإفصاح في فقه اللغة ١٢٥٠/ ٢».

المِكيال:

- بكسر الميم - المكيل، والمكيلة: ما يكال به.

«الإفصاح في فقه اللغة ١٢٤٩/ ٢، ونيل الأوطار ٢٨٦/ ٢».

<<  <  ج: ص:  >  >>