واصطلاحا: هي جزء من سورة من القرآن تبين أوله وآخره توقيفا.
والفرق بينها وبين السورة: أنّ السّورة لا بد أن يكون لها اسم خاصّ بها، ولا تقل عن ثلاث آيات.
وأما الآية فقد يكون لها اسم كآية الكرسي، وقد لا يكون، وهو الأكثر.
«المفردات في غريب القرآن للراغب ص ٣٣، وبصائر ذوي التمييز ٦٣/ ١ - ٦٦، وميزان الأصول للسمرقندى ص ٧٣، ٧٤، والمطلع للبعلى ص ٨٧، وموسوعة الفقه الإسلامي - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ٩٣/ ١، ٩٤».
[الآئسة]
مؤنث الآيس من أيس مقلوب عن يئس وليس بلغة فيه، قاله ابن سيده، ومعناه: انقطع رجاؤه. والآئسة: من انقطع حيضها لكبرها وقدّر العلماء سنّ اليأس بخمسين، أو خمس وخمسين، أو ستين عاما.
قال الأحمد بكري: والمختار في زماننا على ما في (الزاهد) خمسون سنة، والحكم في ذلك العادة.
«لسان العرب مادة (أيس) ١٩٠/ ١، وتفسير القرطبي ٦٦٤١/ ١٠ وما بعدها، والتفسير المنير لمعالم التنزيل للنواوى الجاوى، وبهامشه الوجيز في تفسير القرآن العزيز لأبي الحسن الواحدي ٣٨٣/ ٢، ودستور العلماء ١٦/ ١، والتعريفات ص ٣٥).
[الائتمام]
الائتمام: بمعنى الاقتداء.
يقول ابن عابدين: إذا ربط صلاته بصلاة إمامه حصل له صفة الاقتداء والائتمام، وحصل لإمامه صفة الإمامة.