للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو عبارة عن حصر الأوصاف الموجودة في الأصل الصالحة للعلية ظاهرا في عدد ثمَّ إبطال علية بعضها لتثبت علية الباقي.

[فائدة]

قال ابن الكمال: السّبر والتقسيم واحد، وهو إيراد أوصاف الأصل: أي المقيس عليه وإبطال بعضها ليتعين الباقي للعلية.

[فائدة أخرى]

الفرق بين تنقيح المناط وبين السبر والتقسيم: أن الوصف في تنقيح المناط منصوص عليه بخلافه في السبر والتقسيم.

وقد ذكر الشوكانى أن الفخر الرازي زعم أن مسلك وتنقيح المناط هو مسلك السبر والتقسيم فلا يحسن عده نوعا آخر.

ورد عليه بأن بينهما فرقا ظاهرا، وذلك أن الحصر في دلالة السبر والتقسيم لتعيين العلة أما استقلالا أو اعتبارا، وفي تنقيح المناط لتعيين الفارق وإبطاله لا لتعيين العلة.

«شرح المحلى على جمع الجوامع ٢٧٠/ ٢، وإرشاد الفحول ص ٢٢٢، والآمدي ٤٣/ ٣، والإسنوى ٨٤/ ٣، والبدخشى ص ٨٣، والإبهاج ٥٤/ ٣، وابن الحاجب ٢٣٦/ ٢، والتلويح على التوضيح ٧٧/ ٢، وتيسير التحرير ٤٦/ ٤، والموجز في أصول الفقه ص ٢٤٤، والتوقيف ص ٣٩٦، والموسوعة الفقهية ٧٩/ ١٤».

[السبط]

يطلق في اللغة على ولد الابن والابنة، وأكثر ما يستعمل السبط في ولد البنت، ومنه قيل للحسن والحسين : سبطا رسول اللّه .

وهو - بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة بعدها طاء مهملة -: هو المسترسل من الشعر، وتام الخلق من الرجل.

وقيل: المديد القامة الوافي الأعضاء الكامل الخلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>