للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: يديّ، نحو: عبد، وعبيد، وقد جاء في جمع (فعل) نحو: أزمن، وأجبل.

قال اللّه تعالى: ﴿إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ﴾. [سورة المائدة، الآية ١١]، وقوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها﴾.

[سورة الأعراف، الآية ١٩٥]

وقولهم: «يديان»، على أن أصله: يدي على وزن فعل، ويديته: ضربت يده.

- وأستعير اليد للنعمة، فقيل: «يديت إليه»: أي أسديت إليه، وتجمع على: أياد، وقيل: «يديّ».

وللحوز والملك، وللقوة، ويقال: «يد مطلقة»: عبارة عن إيتاء النعيم، و «يد مغلولة»: عبارة عن إمساكها.

«المصباح المنير (يد) ص ٦٨٠، والمفردات ص ٥٥٠، والمطلع ص ٧، ٨، وتهذيب الأسماء واللغات ١٩٩/ ٣».

[يد الأمانة]

وهي اليد التي لا تتحمل تبعة هلاك ما بحوزتها من مال إذا تلف بدون تفريط أو تعدّ.

ويد الضمان: هي اليد التي تتحمل تبعة هلاك ما بحوزتها من مال أيّا كان سبب هلاكه.

وقد كثرت عبارات الفقهاء في ذلك، فيقولون: «يد المودع يد أمانة، ويد المستعير مثلا يد ضمان».

وكذا في الرهن، والمضاربة، والإجارة وغير ذلك.

وعبروا عنها: «بأنها هي اليد العادية التي حازت المال بغير إذن مالكه كيد السارق والغاصب أو بإذنه، لكن لمصلحتها كيد المشترى على المبيع، ويد المقترض».

«معجم المصطلحات الاقتصادية ص ٣٦٢ (واضعه)».

<<  <  ج: ص:  >  >>