لبس الثوب من باب فرح: لبسا: أى استتر به، ولبست المرأة الحلي: تزينت بها، قال اللّه تعالى: ﴿وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها﴾. [سورة النحل، الآية ١٤].
واللباس: ما يلبس على الجسم ليستره أو يدفئه: ﴿وَلِباسُ اَلتَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ﴾. [سورة الأعراف، الآية ٢٦] شبه التقوى باللباس كل منهما يقي صاحبه ويحفظه مما يضره، ويشبه الليل باللباس، لأنه ساتر: ﴿وَجَعَلْنَا اَللَّيْلَ لِباساً﴾ [سورة النبإ، الآية ١٠]
ومن المجاز أيضا: ﴿هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ﴾.