يتبادر إلى الذهن أن الفعل إن وقع من المكلف لا إثم ولا مؤاخذة عليه، ويبقى الإذن في الفعل مسكوتا عنه، فيمكن أن يكون مقصودا ويمكن أن يكون غير مقصود إذ ليس كل ما لا حرج فيه يؤذن فيه بخلاف الترخيص في الفعل، فإنه يتضمن إلى جانب ذلك الإذن فيه.
إزالة انعطاف الظهر بحركة الجسم إلى أعلى ويبقى أعم من حصول الطمأنينة في الرفع والاعتدال أم لا، فإن قلت: وكيف يقال في الرفع من السجود؟ قلنا: يقال أيضا: إزالة مسّ الأرض أو ما اتصل بها كذلك.
«شرح حدود ابن عرفة ١٢٥/ ١».
[الرفق]
في اللغة: لين الجانب ولطافة الفعل وإحكام العمل والقصد في السير. والرفق يرادفه: الرحمة، والشفقة، واللطف، والعطف، ويقابله: الشدة، والعنف، والقسوة، والفظاظة.
«الموسوعة الفقهية ٢٩١/ ٢٢».
الرّفل:
ثوب رفل مثل هجف: واسع.
قال خالد بن جنبة: ذيل المرأة ما وقع على الأرض من ثوبها من نواحيها كلها، قال: فلا تدعو للرجل ذيلا، فإن كان طويل الثوب فذلك الإرفال في القميص والجبة.
«المعجم الوسيط (رفل) ٣٧٥/ ١، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٦٤».
[الرقاب]
هم المكاتبون ويعانون في فك رقابهم، كذا في «محيط السرخسي»، وسموا بذلك لأنهم جعلوا في رقابهم مالا لم يكن يلزمهم، أو لأنهم يعطون من الصدقة ما يفكون به رقابهم.