للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحمد والشكر في اللغة يفترقان، فالحمد للّه: الثناء على اللّه تعالى بصفاته الحسنى، والشكر: أن يشكر على ما أنعم به عليه، وقد وضع الحمد موضع الشكر، ولا يوضع الشكر موضع الحمد.

وقوله: ﴿لِلّهِ﴾: أى للمعبود الذي هو معبود جميع الخلق لا معبود سواه ولا إله غيره.

قال اللّه ﷿: ﴿وَهُوَ اَلَّذِي فِي اَلسَّماءِ إِلهٌ وَفِي اَلْأَرْضِ إِلهٌ﴾. [سورة الزخرف، الآية ٨٤]: أي معبود لا نعبد ربّا سواه ولا نشرك به شيئا.

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٦٦، والمصباح المنير (حمد) ص ٥٨، والقاموس القويم ١٧١/ ١».

[الحمس]

قال ابن فارس: الحاء، والميم، والسين أصل واحد يدل على الشدّة.

قال في «القاموس»: الحمس: الأمكنة الصلبة جمع: أحمس، وبه لقب قريش، وكنانة، وجدبلة ومن تابعهم في الجاهلية لتحمسهم في دينهم، أو لالتجائهم بالحمساء، وهي الكعبة، لأن حجرها أبيض إلى السواد، والحماسة: الشجاعة، والأحمس: الشجاع كالحميس، قال الشاعر:

ومثلي لزّ بالحمس الرئيس

«الفائق ٢٧٤/ ١، ومعجم مقاييس اللغة (حمس) ص ٢٨٢، ونيل الأوطار ٢٥١/ ٧».

[الحمق]

فساد العقل، أو هو وضع الشيء في غير موضعه مع العلم بقبحه، والحمق والعته يشتركان في فساد العقل وسوء التصرف.

قال الأزهري: وحمق يحمق فهو: حمق، من باب تعب، وحمق يحمق فهو: أحمق، والأنثى: حمقاء، والحماقة اسم

<<  <  ج: ص:  >  >>