للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والجمع: ظل وظلال، والمظلة: البيت الكبير من الشعر أوسع من الخباء.

استظل من الشيء وبه: تظلل به: كان في ظله.

«المصباح المنير (ظلل) ص ١٤٦، والمفردات ص ٣١٤، والإفصاح في فقه اللغة ٥٥٧/ ١، وأنيس الفقهاء ص ٢١٨».

[الظلم]

لغة: اسم من ظلمه ظلما، ومظلمة.

وأصل الظلم: وضع الشيء في غير موضعه، والجور: هو مجاوزة الحد والميل عن القصد، ثمَّ كثر استعماله حتى صار كل عسف ظلما.

يقال: «ظلّم الشّعر»: إذا أبيض في غير أوانه.

يقول الأصفهاني: الظلم: يقال في مجاوزة الحق الذي يجري مجرى نقطة الدائرة، ويقال فيما يكثر وفيما يقل من التجاوز.

ويقول الآلوسي في تفسير قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً﴾. [سورة النساء، الآية ٣٠].

والظلم والعدوان بمعنى، وقيل: «أريد بالعدوان»: التعدي على الغير وبالظلم: الظلم على النفس بتعريضها للعقاب.

والظلم: التعدي، وأصله: الجور ومجاوزة الحد، ومنه قوله في الوضوء: «فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم» [النهاية ١٦١/ ٣].

وهو عند كثير من العلماء: وضع الشيء في غير موضعه المختص به.

وفي الشرع: عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد.

«المصباح المنير (ظلم) ص ١٤٦، والمفردات ص ٢١٤ - ٢١٦، والحدود الأنيقة ص ٧٣، وإحكام الفصول ص ٥٠، والتعريفات ص ١٢٥، والموسوعة الفقهية ١٦٩/ ٢٩، ٥/ ٣٠، ١٥».

<<  <  ج: ص:  >  >>