[الستر]
لغة: المنع وتغطية الشيء.
وفي الحديث: «إن اللّه حييّ ستير يحب الحياء والستر».
[أحمد ٢٢٤/ ٤]: أى من شأنه وإرادته حب الستر والصون لعباده.
ويقال: «رجل مستور وستير»: أى عفيف، والستر:
ما يستتر به.
والاستتار: الاختفاء، ومنه قوله تعالى: ﴿وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ﴾. [سورة فصلت، الآية ٢٢].
والستر: ما استترت به من شيء كائنا ما كان.
وقال اللّه تعالى: ﴿حِجاباً مَسْتُوراً﴾ [الإسراء، الآية ٤٥]:
أي ساترا.
والستر عند أهل الحقيقة: كل ما سترك عما يفنيك.
وقيل: غطاء الكون، وقد يكون الوقوف مع العادات، وقد يكون الوقوف مع نتائج الأعمال.
«المصباح المنير (ستر) ص ١٠١، وغريب الحديث للبستى ٤٣١/ ١، والتوقيف ص ٣٩٧، والموسوعة الفقهية ٤٠/ ١٢، ١٦٨/ ٢٤، ٦٨/ ٣٠».
[ستر العورة]
لغة: ما يستر به، وجمعه: ستور، والسترة - بضم السين -:
مثله، قال ابن فارس: السترة: ما استترت به كائنا ما كان، والستارة مثله، وسترت الشيء سترا من باب: قتل.
والعورة، لغة: الخلل في الثغر وفي غيره.
قال الأزهري: «العورة في الثغور وفي الحرب»: خلل يتخوف منه القتل، والعورة: كل مكمن للستر.
وعورة الرجل والمرأة: سوأتهما.
ويقول الفقهاء: ما يحرم كشفه من الرجل والمرأة، فهو: عورة.