للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأن يقول الرجل بلسانه ما ليس في قلبه، كما أخبر اللّه تعالى عن المنافقين أنهم. ﴿يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ﴾. [سورة الفتح، الآية ١١].

- وفي «الفتح القدير»، و «التعريفات»: النفاق: إظهار الإيمان باللسان، وكتمان الكفر بالقلب. ولا يطلق هذا الاسم على من يظهر شيئا ويخفى غيره مما لا يختص بالعقيدة.

فائدة: الصلة بين التقية وبين النفاق:

أن المنافق كافر في قلبه، لكنه يظهر بلسانه، وظاهر حاله أنه مؤمن ويعمل أعمال المؤمنين ليأمن على نفسه في المجتمع الإسلامي، وليحصل الميزات التي يحصلها المؤمن، فهو مغاير للتقية، لأنها إظهار المؤمن عند الخوف على نفسه ما يأمن به من أمارات الكفر أو المعصية مع كراهته لذلك في قلبه، واطمئنانه بالإيمان.

«الموسوعة الفقهية ١٧٨/ ٦، ١٨٦/ ١٣، ٤٩/ ٢٤».

النَّفَّاط:

اللعاب، مثل لبّان، وتمّار. كذا في «المطلع».

وفي «المعجم الوسيط»: النفاط: مستخرج النفط من معدنه، وبائع النفط، والرامي به.

«المطلع ص ٤١٠، والمعجم الوسيط (نفط) ٩٧٩/ ٢».

[نفح]

الإنفحة - بكسر الهمزة وفتح الفاء مخففة -: كرش الحمل، أو الجدي ما لم يأكل، فإذا أكل فهو: كرش (عن أبى زيد).

وكذلك المنفحة - بكسر الميم -، قال الراجز:

كم قد أكلت كبدا وإنفحة … ثمَّ ادّخرت ألية مشرحة

وفيها لغة ثالثة: كسر الهمزة مع تشديد الحاء، حكاها يعقوب،

<<  <  ج: ص:  >  >>