بكسر الراء، قال في «القاموس»: والرشاء كنساء: الحبل الذي يستعمل لإخراج الماء من البئر بالدلو.
والرشاء: منزل للقمر ويسمى قلب الحوت.
«القاموس المحيط (رشى) ص ١٦٦٢، والإفصاح في فقه اللغة ٩٠٩/ ٢، ونيل الأوطار ١٠٠/ ٧».
[الرشد]
رشد يرشد رشدا أو رشادا من باب فرح ونظر: أي أصاب، وجه الصواب والخير والحق والاهتداء إلى الطريق.
والرّشد، والرّشد، والرّشاد: نقيض الغي والضلال.
والرشد: ضد السفه وسوء التدبير.
وبلغ رشده: بلغ كمال عقله وحسن تصريفه للأمور، قال اللّه تعالى: ﴿قَدْ تَبَيَّنَ اَلرُّشْدُ مِنَ اَلْغَيِّ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٥٦]، وقال اللّه تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ﴾. [سبيورة الأنبياء، الآية ٥١]: أي هديناه إلى الحق والخير والصواب، وقال اللّه تعالى: ﴿إِنَّكَ لَأَنْتَ اَلْحَلِيمُ اَلرَّشِيدُ﴾ [سورة هود، الآية ٨٧]. على لسان الكفار وقصدهم الاستهزاء بالرسول بوصفه بأنه وحده من بينهم الحليم الرشيد وهم يعتقدون عكس ذلك.
وقال الهروي: هو الهدى والاستقامة، يقال: رشد - بفتح الشين -: يرشد بضمها رشدا بضم الراء، ورشد - بكسر الشين -: يرشد بفتحها رشدا - بفتح الراء والشين -، ورشادا، فهو: راشد ورشيد، وأرشده غيره إلى الأمر ورشده:
هداه، واسترشده: طلب منه الرّشد.
والرشد حسن التصرف في الأمر حسّا أو معنى دينا أو دنيا، ذكره الحرالى.
وقال الراغب: خلاف المعنى ويستعمل استعمال الهداية والرّشد - محركا - أخص من الرشد، فإن الرّشد يقال في