للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من دثار، مثل: البرد، ونحوه كل شيء تغطيت به فقد التحفت به.

واللحاف: اسم ما يلتحف به، وروى عن عائشة أنها قالت: «كان النبيّ لا يصلّى في شعرنا ولا لحفنا» [أبو داود - طهارة ١٣٢].

قال أبو عبيد: اللحاف: كل ما تغطيت به.

- قال الأزهري: «ويقال لذلك الثوب: لحاف، وملحف» بمعنى واحد، كما يقال: «إزار، ومئزر، وقرام، ومقرم»، وقد يقال: «ملحفة، ومقرمة»، وسواء كان الثوب سمطا أو مبطنا، ويقال له: «لحاف لحف».

«معجم الملابس في لسان العرب ص ١٠٥».

[اللحان]

وهو العربي الذي يميل عن جهة الاستقامة في الكلام.

«الموسوعة الفقهية ٢٣٢/ ٥».

اللَّحْدُ:

هو الشق في ناحية القبر، وأصله: الميل والعدول، ومنه قيل للكافر: ملحد، لأنه مال عن الحق وعدل عنه، قال اللّه تعالى: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ﴾. [سورة الحج، الآية ٢٥]، قال الشاعر:

ثوى في ملحد لا بد منه … كفى بالموت نأيا واغتراما

وقيل: هو أن يحفر للميت تحت الجرف في حائط قبلة القبر.

أما الشق: أن يحفر له حفرة كالنهر ويبنى جانبا باللبن أو غيره ويجعل بينهما شق يوضع الميت فيه ويسقف عليه ويرفع الشق قليلا بحيث لا يمس الميت، ويجعل في شقوقه قطع اللبن، ويوضع عليه التراب، وقيل: ما يحفر في أسفل جانب القبر

<<  <  ج: ص:  >  >>