للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه ورضى ذمته إلى ذمة الآخر برئ المحيل من الدين ولم يكن عليه ولا رجوع له على المحيل أبدا.

«المطلع ص ٢٤٩، والنظم المستعذب ٢٧٦/ ١، والإفصاح في فقه اللغة ١٢٠٨/ ٢، والتوقيف ٢٩٩، والروض المربع ص ٢٧٩، وفتح المعين ص ٧٥، فتح الوهاب ٢١٣/ ١، وشرح حدود ابن عرفة ٤٢٣، والاختيار ٢٣٦/ ٢، وتحرير التنبيه ص ٢٢٧، ونيل الأوطار ٢٣٦/ ٥ ط. دار الخير، والكافي ص ٤٠١، والتعريفات ص ٨٣».

[حوالينا]

وردت في الدعاء عند اشتداد المطر والخوف منه، قال القاضي عياض: أى أنزله حول المدينة حيث مواضع النبات، لا علينا في المدينة ولا غيرها من المباني والمساكن.

يقال: «هم حوله وحواليه، وحولية، وحوالة».

«النهاية ٤٦٤/ ١، والمطلع ص ١١٢».

[الحوايا]

قال ابن عباس : «المباعر»، وهي تسمية الشيء بما يحل فيه.

«فتح البارى م/ ١١٥».

[الحوب]

وهذا كحديث الآخر: «أن رجلا جاءه يريد الجهاد، فقال له:

هل لك من حوبة؟ قال: نعم، قال: ففيها فجاهد».

[النهاية ٤٥٥/ ١] فسروها: الإثم.

ويقال: إنها إنما سمّيت حوبة لما في تضييعها من الحوب، وهو الإثم.

يقال: «حاب الرّجل»: إذا أثم، يحوب حوبا، قال الشاعر:

وإنّ مهاجرين تكنّفاها … غداتئذ لقد ظلما وحابا

وقال المنخّل [السعدي]:

وتخبرني شيبان أن لن يعقّنى … بلى جير إن فارقتني وتحوب

<<  <  ج: ص:  >  >>