عنه وجعل الفحّال فيه: هو التلقيح، فإذا انعقد فهو: البلح، ثمَّ الخلال بالفتح منهما.
«المطلع ص ١٤١، والمغني لابن باطيش ٣٩٥/ ١، والإفصاح في فقه اللغة ١١٤٤/ ٢».
الطّلق:
- بكسر الطاء وسكون اللام -: أى المطلق الذي يتمكن صاحبه فيه من جميع أنواع التصرّف فيه، فيكون «فعل» بمعنى «مفعول»، مثل: الذبح بمعنى: مذبوح، وأعطيته من طلق مالي: أي من حلّه أو من مطلقه.
يقال:«طلّ دم فلان»، على ما لم يسمّ فاعله، وأطلّه اللّه:
أى أهدره. وقد روى: يطلّ (فاعله وأطلّه) على أنه فعل ماض من البطلان والأول الوجه.
«المغني لابن باطيش ص ٥٩٥».
الطّمأنينة:
بضم الطاء وبعدها ميم مفتوحة بهمزة ساكنة بعد الميم، ويجوز تخفيفها بقلبها ألفا كما في نظائرها، والفعل منه اطمأن بالهمز، قال الجوهري: ويقال: «اطبأن» بإبدال الميم باء وأقل الطمأنينة سكون حركته، وهي السكون بعد الانزعاج، ذكره الراغب، وقال الحرالى: الهدوء والسكون على سواء الخلفة واعتدال الخلق.
وقال ابن قدامة ﵀ في «المغني»: ومعنى الطمأنينة: إن يمكث إذا بلغ حدّ الركوع قليلا.
ويقال:«اطمأن القلب»: إذا سكن ولم يقلق، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٦٠]: أي ليسكن إلى المعاينة بعد الإيمان بالغيب.