المَجْرُ:
- بفتح الميم وسكون الجيم - آخره راء، وهو ما في بطن الحامل، وقد فسّره ابن عرفة.
قال الجوهري: والمجر أيضا: أن يباع الشيء بما في بطن هذه الناقة.
«المغني لابن باطيش ص ٣١٦، والمغرب ص ٤٢٣».
[المجزرة]
المكان الذي تجزر فيه المواشي.
قال الجوهري: «وجزرت الجزور أجزرها - بالضم - واجتزرتها»: إذا نحرتها.
والمجزر - بالكسر -: موضع جزرها.
«المطلع ص ٦٦، والثمر الداني ص ٣٤».
[المجسد]
قيل للثوب: مجسدا، إذا صبغ بالزعفران، والثوب المجسد:
هو المشبع عصفرا أو زعفرانا، والمجسد: الأحمر، ويقال:
على فلان ثوب مشبع من الصبغ وعليه ثوب مقدم، فإذا قام قياما من الصبغ، قيل: قد أجسد ثوب فلان إجسادا، فهو:
مجسد، وفي حديث أبى ذر ﵁: «إن امرأته ليس عليها أثر المجاسد» [النهاية ٢٧١/ ١].
قال ابن الأثير: المجاسد: جمع: مجسد - بضم الميم -:
وهو المصبوغ المشبع بالجسد وهو الزعفران أو نحوه من الصبغ.
وثوب مجسد ومجسّد: مصبوغ بالزعفران، وقيل: هو الأحمر، والمجسد: ما أشبع صبغه من الثياب.
أما قول مليح الهذلي:
كأن ما فوقها مما علين به … دماء أجواف بدن لونها جسد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute