وأصله: أن تحبس الدّابة على غير علف، ثمَّ أستعير فوضع موضع الهوان.
قال الخطابي: «الخسف»: البئر تحفر في حجارة فيستخرج منها ماء كثير.
ومثله: الخسوف، وهو للقمر، والكسوف للشمس.
وقيل: «الكسوف فيهما»: إذا زال بعض ضوئهما.
والخسوف: إذا ذهب كله، يقال: «عين خاسفة»: إذا غابت حدقتها، منقول من خسف القمر، وبئر مخسوفة: إذا غاب ماؤها ونزف، منقول من خسف اللّه القمر.
قال الراغب: وتصوّر من خسف القمر مهانة تلحقه، فاستعير الخسف للذل، فقيل: تحمل فلانا خسفا.
«المفردات ص ١٤٨، والنهاية ٣١/ ٢، ٣٢، وغريب الحديث للخطابى ٨١/ ٢، ودستور العلماء ٨١/ ٢».
[الخسوف]
مفرد وجمع، وسبب حدوث الخسوف حيلولة الأرض بين الشمس والقمر، فبقدر الحيلولة يظهر الخسوف والظلام في جرم القمر، وتفصيله في الهيئة.
«دستور العلماء ٨١/ ٢».
[الخشاشة]
- بفتح الخاء المعجمة ويجوز ضمها وكسرها، وبعدها معجمتان بينهما ألف -: الهامة والحشرة، والجمع:
الخشاش على وزن كلام.
وفي حديث المرأة التي عذّبت في هرة حبستها: «ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض» [البخاري «الأنبياء» ٥٤].
والخشاش: عويد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده، والجمع: أخشة، مثل: سنان وأسنة، ويقال:
خشاشة أيضا.
«النهاية ٣٣/ ٢، والمصباح المنير (خشّ) ص ٦٥، ونيل الأوطار ٤/ ٧».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute