للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو اسم لكلام ظهر المراد به للسامع بصيغته، ولا يحتاج إلى الطلب والتأمل بشرط أن يكون السامع من أهل اللسان مثل قوله تعالى: ﴿فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ اَلنِّساءِ﴾.

[سورة النساء، الآية ٣]، فإنه ظاهر على الإطلاق، وهذا ظاهر في إحلال البيع، وقيل: الظاهر ما دل على معنى بالوضع الأصلي أو العرفي ويحتمل غيره احتمالا مرجوحا، كالأسد في نحو قولك: «رأيت اليوم الأسد»، فإنه راجح في الحيوان المفترس محتمل ومرجوح في الرجل الشجاع، لأنه معنى مجازي والأول الحقيقي المتبادر إلى الذهن، واشترط بعض الأصوليين في الظاهر، أن لا يكون معناه مقصورا بالسّوق أصلا فرقا بينه وبين النص، ورجح بعضهم عدم هذا الاشتراط.

ظاهر الرواية: هي الكتب المنسوبة إلى الإمام محمد، وهي رواية المبسوط والجامعين والسيرين والزيادات.

وغير الظاهر: الجرجانيات والهارونيات.

جمعها محمد بن الحسن الشيباني في خلافة هارون الرشيد، والرقيات أيضا، جمعها في الرّقة، وهو اسم موضع. وهذا مصطلح عند الأحناف فقط.

«المصباح المنير (ظهر) ص ١٤٧، وميزان الأصول ص ٣٥٠، ومنتهى الوصول ص ١٤٥، والتوقيف ص ٤٨٩، والحدود الأنيقة ص ٨٠، وإحكام الفصول ص ٤٨، وغاية الوصول ص ٨٣، ولب الأصول ص ٣٦، ٨٣، والكليات ص ٥٩٤، والواضح في أصول الفقه ص ٧٧١، والموجز في أصول الفقه ص ١٢٧، والموسوعة الفقهية ١٥٤/ ٢٩».

[الظباء]

قال أبو حاتم: الظبية: الأنثى، وهو عنز وما عزة: والذكر:

ظبي، ويقال له: تيس، وذلك اسمه إذا أنثى، ولا يزال ثنيا حتى يموت، ولفظ الفارابي وجماعة: الظبية أنثى الظباء، وبه سميت المرأة، وكنيت، فقيل: أم ظبية.

<<  <  ج: ص:  >  >>