للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرابع: الهداية في الآخرة إلى الجنة.

كل هداية ذكر اللّه أنه منع الظالمين والكافرين منها، فهي الهداية الثالثة والرابعة.

وكل هداية نفاها عن النبي والبشر، وذكر أنهم غير قادرين عليها، فهي ما عدا المختص به من الدعاء وتعريف الطريق، وكذلك إعطاء العقل والتوفيق وإدخال الجنة.

«المفردات ص ٥٣٨، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٣٠٠/ ٢، ٣٠١ والكليات ص ٩٥٢».

الهُدنة:

أصلها السكون، يقال: «هدنت الرجل، وأهدنته»: إذا سكنته، وهدن هو: سكن.

وشرعا: أن يعقد الإمام أو نائبه لأهل الحرب عقدا على ترك القتال مدة بعوض وغيره.

ويسمى: مهادنة، وموادعة، ومعاهدة.

فائدة:

يختلف عقد الهدنة عن الأمان: بأن عقد الهدنة لا يعقده إلا الإمام أو نائبه، وأما الأمان فيصح من أفراد المسلمين.

«المطلع ص ٢٢١، والموسوعة الفقهية ٢٣٤/ ٦».

الهدْى:

أصله مشدد من: هديت الهدى أهديه، فهو: هديّ، ثمَّ خفف، فيقال: «هدى»، وكلام العرب: «أهديت الهدية إهداء»، وهما لغتان نقلهما القاضي عياض وغيره، وكذا يقال: «هديت الهدية وأهديتها، وهديت العروس وأهديتها، وهداه اللّه من الضلال لا غير».

وعرفا: اسم لما يهدى إلى الحرم ويذبح فيه، وهو من الإبل، والبقر، والغنم. ذكره الموصلي.

وقال الجرجاني: هو ما ينقل للذبح من النعم إلى الحرم.

وزاده الميداني: للتقرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>