وأولهما مضاف إلى ثانيهما، وهما يستعملان في الحلف، ولم يستعملها بهذه الصورة سوى فقهاء المالكية، ولا بد من تعريف المتضايفين للوصول إلى تعريف المركب الإضافي:
من معاني اليمين في اللغة: القسم والحلف، وهو المراد هنا.
- وفي اصطلاح فقهاء المالكية: تحقيق ما لم يجب بذكر اسم اللّه، أو صفة من صفاته، وهذا أدق تعريف وأوجزه.
«شرح حدود ابن عرفة ٢١٦/ ١، والكواكب الدرية ٩٨/ ٢، والموسوعة الفقهية ٨١/ ٨».
[البستان]
حائط فيه نخيل متفرقة تمكن الزراعة بينها، فإن كان الشجر ملتفّا لا تمكن الزراعة وسطه فليس ببستان.
قال الفراء: عربي، وقال بعضهم: رومي معرّب، والجمع:
بساتين.
«المصباح المنير (بستان) ص ١٩، والتوقيف ص ١٢٩».
البُسْرُ:
من ثمر النخل معروف.
البسر: قبل الرّطب، لأن أوّله طلع، ثمَّ خلال، ثمَّ بلح، ثمَّ بسر، ثمَّ رطب، الواحدة: بسرة.
والمنصّف: الذي أخذ الأرطاب فيه إلى النّصف، والمذنب:
الذي بدأ الأرطاب في أذنابه.
- وقيل: هو ثمر النخل إذا أخذ في الطول والتلون إلى الحمرة أو الصفرة.
- قال أبو سليمان: قوله: «ابتسرت»: أى ابتدأت سفري وكل شيء أخذته غضّا فقد بسرته وابتسرته، يقال: