واصطلاحا: الانقياد للحق، وقيل: الخوف الدائم في القلب.
وقال أبو البقاء: الذل والتواضع، والخاشع: المتواضع للّه بقلبه.
فوائد:
- الفرق بين الخشوع، والضراعة:
أن الخشوع أكثر ما يستعمل فيما يوجد على الجوارح.
والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب، ولذلك روى:
«إذا ضرع القلب خشعت الجوارح»[النهاية ٣٤/ ٢].
- والفرق بين الخشوع، والخضوع:
ذكر أبو موسى: أن الخشوع في الصوت والبصر والخضوع في البدن، فجعل الخضوع للبدن كله، وعكس أبو البقاء في «الكليات» وهو محجوج بمثل قوله تعالى: ﴿فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ﴾. [سورة الشعراء، الآية ٤].
وذكر أبو هلال: أن الخضوع قد يكون بتكلف، أما الخشوع فلا يكون تكلفا وإنما بخوف المخشوع له.