الثاني: أنه نوع من الهبة: فيقولون: «أعمر فلانا داره»: أى جعلها له عمره، وقد ورد في السّنّة قوله ﷺ:«لا عمرى ولا رقبى، فمن أعمر شيئا أو أرقبه فهو له حياته ومماته».
[أخرجه النسائي ٢٧٣/ ٦، وابن ماجه ٢٣٧٥]
«طلبة الطلبة ص ٢١٩، والموسوعة الفقهية ٢٦٣/ ٥».
[الإعنات]
هو التضييق والتشديد ولزوم ما لا يلزم أيضا، وهو: أن يعنت نفسه في التزام رديف أو دخيل أو حرف مخصوص. قبل الروىّ أو حركة مخصوصة، كقوله تعالى: ﴿فَأَمَّا اَلْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ. * وَأَمَّا اَلسّائِلَ فَلا تَنْهَرْ﴾ [سورة الضحى، الآيتان ٩، ١٠].