والعنان في اللغة: السير الذي يمسك به اللجام.
«المطلع ص ٢٦٠».
[العنبر]
اختلف في العنبر، فقال الشافعي في «الأم»: أخبرني عدد ممن أثق مخبره: أنه نبات يخلقه اللّه في جنبات البحر.
وقيل: إنه يأكله حوت فيموت فيلقيه البحر فيؤخذ فيشق بطنه فيخرج منه، وحكى ابن رستم عن محمد بن الحسن:
أنه نبت في البحر بمنزلة الحشيش في البر.
وقيل: هو شجر ينبت في البحر فينكسر فيلقيه الموج إلى الساحل.
وقيل: يخرج من عين، قاله ابن سينا، وقال: وما يحكى أنه روث دابة أو قيئها أو من زبد البحر فبعيد.
«من شرح الزرقانى على الموطأ ١٠٣/ ٢، والمطلع ص ١٧٢».
[العنت]
المشقة، عنت يعنت - كفرح - عنتا، قال اللّه تعالى:
﴿ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ اَلْعَنَتَ مِنْكُمْ﴾. [سورة النساء، الآية ٢٥]: أي خاف الوقوع في الفجور ونحوه من أنواع العنت، وقوله تعالى: ﴿وَدُّوا ما عَنِتُّمْ﴾. [سورة آل عمران، الآية ١١٨]: أي أحبوا وتمنوا دوام عنتكم ودوام المشقات عليكم.
وأعنته: أوقعه في العنت وشق عليه، قال اللّه تعالى:
﴿وَلَوْ شاءَ اَللّهُ لَأَعْنَتَكُمْ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٢٠]:
أي كلفكم الأمور الشاقة التي توقعكم في العنت.
«القاموس القويم للقرآن الكريم ٣٩/ ٢، المطلع ص ٤٥».
[عند]
هو - بكسر العين وضمها وفتحها - ثلاث لغات، وهي:
حضرة الشيء، وهي ظرف زمان ومكان.
تقول: عند الليل وعند الحائط، قال الجوهري: ولم يدخلوا