للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخبث]

- بفتح الخاء والباء -، قال أبو البقاء: ما يكره رداءة وخسة، محسوسا كان أو معقولا، وذلك يتناول الباطل في الاعتقاد، والكذب في المقال، والقبح في الفعال.

قال النووي: قال أهل اللغة: أصل الخبث في كلام العرب:

المذموم، والمكروه، والقبيح من قول أو فعل، أو مال، أو طعام، أو شراب، أو شخص، أو حال.

وقال أبو عمر الزاهد: قال ابن الأعرابي: الخبث في كلام العرب: المكروه، فإن كان من الكلام فهو: الشتم، وإن كان من الملل فهو: الكفر، وإن كان من الطعام فهو: الحرام، وإن كان من الشراب فهو: الضار.

ويذكره الفقهاء بمعنى النجاسة الحسيّة ومقابلة الحدث، فيقولون: رفع الحدث وإزالة الخبث.

«تهذيب الأسماء واللغات ٨٧/ ٣، والكليات ص ٤٢٩، والنهاية ٤/ ٢، ٥، والمعجم الوسط (خبث) ٢٢٢/ ١، وحاشية الدسوقى ٣٣/ ١».

[الخبث]

بضم الباء الموحدة، ويجوز تخفيفها بإسكانها كما في نظائرها، ككتب، ورسل، وعنق، وأذن.

قال الخطابي: الخبث - بضم الخاء والباء - جمع: خبيث، كرغيف، ورغف.

وهو مشكل من جهة أن «فعيلا» إذا كان صفة لا يجمع على «فعل» نحو: كريم، وبخيل.

- وهو الذكر من الشياطين، والخبائث: جمع خبيثة، وهي الأنثى منهم.

- ويروى الخبث بإسكان الباء، وحينئذ يحتمل أن يكون مخففا منه كقولهم في كتب ورسل، وفي حديث دخول الخلاء: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث».

[البخاري «الوضوء» ٩]

<<  <  ج: ص:  >  >>