- بفتح الخاء والباء -، قال أبو البقاء: ما يكره رداءة وخسة، محسوسا كان أو معقولا، وذلك يتناول الباطل في الاعتقاد، والكذب في المقال، والقبح في الفعال.
قال النووي: قال أهل اللغة: أصل الخبث في كلام العرب:
المذموم، والمكروه، والقبيح من قول أو فعل، أو مال، أو طعام، أو شراب، أو شخص، أو حال.
وقال أبو عمر الزاهد: قال ابن الأعرابي: الخبث في كلام العرب: المكروه، فإن كان من الكلام فهو: الشتم، وإن كان من الملل فهو: الكفر، وإن كان من الطعام فهو: الحرام، وإن كان من الشراب فهو: الضار.
ويذكره الفقهاء بمعنى النجاسة الحسيّة ومقابلة الحدث، فيقولون: رفع الحدث وإزالة الخبث.