للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال زهير:

ومن ضريبته التقوى ويعصمه … من سيّئ العثرات اللّه والرّحم

قال الأصمعي: وكان أبو عمرو بن العلاء ينشده.

والرّحم - بالضم - والرّحم: الرّحمة.

«غريب الحديث للبستى ٤٨٠/ ١، ٧٠٢، والمغني لابن باطيش ٤٤٩/ ١».

[الرحمن الرحيم]

صفتان من صفات اللّه ﷿ ولا يوصف بالرحمن غير اللّه تعالى، وأما الرحيم فجائز أن يقال: «فلان رحيم»، وهو أبلغ من الراحم.

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٦٦».

[الرخصة]

كغرفة، وفي الرخصة لغات ثلاث: رخصة - ساكنة بالخاء -، ورخصة - مفتوحة الخاء -، ورخصة - مضمومة الخاء -.

وهي في اللغة: اسم من (رخّص)، وتطلق في «لسان العرب» على معان كثيرة، أهمها:

نعومة الملمس: يقال: «رخص البدن رخاصة»: إذا نعم ملمسه ولان، فهو: رخص - بفتح فسكون -، ورخيص:

وهي: رخصة ورخيصة.

انخفاض الأسعار: يقال: «رخص الشيء رخصا - بضم فسكون - فهو: رخيص ضد الغلاء»، واسترخص الشيء:

رآه رخيصا، وارتخصه: اشتراه رخيصا، ويقال: «رخص السعر»: إذا كثرت الأعيان وتيسرت إصابتها.

الإذن في الأمر بعد النهى عنه: يقال: «رخص له في الأمر»: إذا أذن له فيه، والاسم: رخصة على وزن «فعلة» مثل: غرفة، وهي ضد التشديد: أي أنها تعنى السهولة

<<  <  ج: ص:  >  >>