هو الذي يتغير في المكان من غير مخالطة شيء يغيره، وهو باق على إطلاقه ويصح الوضوء به.
وفي «المغرب»: ما تغير طعمه ولونه غير أنه مشروب، وقيل: ما تغيرت رائحته من القدم، وقيل: ما غشيه الطحلب والورق، وقد سبق الكلام عليه في مادة (آجن) وفرّقت هناك بينه وبين (الآسن) فليرجع إليه.
هو الساكن، قال في «الفتح»: يقال: «دوّم الطائر تدويما»:
إذا صف جناحيه في الهواء فلم يحركهما، وفي الحديث:
«لا يبولن أحدكم في الماء الدائم»[أحمد ٢٥٩/ ٢]: أى الساكن.
«المصباح المنير (دوم) ص ٢٠٤، ونيل الأوطار ٢٢/ ١».
[الماء الطهور]
قال ابن عرفة: الماء الطهور: ما بقي بصفة أصل خلقة غير مخرج من نبات ولا حيوان ولا مخالط بغيره، وهو طاهر مطهر، قال ابن الأثير: وما لم يكن مطهرا فليس بطهور.
«المصباح المنير (طهر) ص ٣٧٩، وشرح حدود ابن عرفة ٨٩/ ١».
[المائع]
السائل، يقال:«ماء الماء والدم ونحوه يميع ميعا»: أى جرى على وجه الأرض جريا منبسطا في هيئته.