قال ابن عرفة:«كونها بأوّل ثاني أعلى درجات دائرتها».
«شرح حدود ابن عرفة ص ١٢٠».
[الزوج]
في اللغة: الفرد الذي له قرين، قال اللّه تعالى: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ اَلزَّوْجَيْنِ اَلذَّكَرَ وَاَلْأُنْثى﴾ [سورة النجم، الآية ٤٥]. فكل منهما زوج، فالرجل زوج، والمرأة كذلك، هذه هي اللغة الغالبة الفصيحة المشهورة، والقرآن لم يذكرها بالتاء، قال اللّه تعالى: ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اِسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ﴾. [سورة النساء، الآية ٢٠]: أي امرأة مكان امرأة، وقال اللّه تعالى:
ويقال أيضا: هي زوجته، قال الراغب: وهي لغة رديئة، ولا يقال للاثنين: زوج، وإنما يقال: زوجان، قاله ابن سيده.
وقيل: الزوج خلاف الفرد، يقال:«فرد أو زوج»، ويقال أيضا:«خسا أو زكا الخسا»: الفرد، والزكا: الزوج، ويقال أيضا:«شفع أو وتر»، فكل مقترنين متجانسين كانا أم نقيضين فهما زوج.
- والزوج في الحساب خلاف الفرد، وهو كل ما ينقسم قسمين متساويين.
- والزوج: الشكل أو الصنف يكون له نظير أو نقيض كالرطب واليابس، والذكر والأنثى: