للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الزيادة، فالشمس قد زالت، وعلى هذا فالزوال سبب لطول الظل والفيء.

- الزوال: الذي يتحرك في مشيته كثيرا وما يقطعه من المسافة قليل.

«أنيس الفقهاء ص ٧٣، والموسوعة الفقهية ٣١٤/ ٦، ٥٤/ ٢٤، ١٦٧/ ٢٩».

[زوال الشمس]

قال ابن عرفة: «كونها بأوّل ثاني أعلى درجات دائرتها».

«شرح حدود ابن عرفة ص ١٢٠».

[الزوج]

في اللغة: الفرد الذي له قرين، قال اللّه تعالى: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ اَلزَّوْجَيْنِ اَلذَّكَرَ وَاَلْأُنْثى﴾ [سورة النجم، الآية ٤٥]. فكل منهما زوج، فالرجل زوج، والمرأة كذلك، هذه هي اللغة الغالبة الفصيحة المشهورة، والقرآن لم يذكرها بالتاء، قال اللّه تعالى: ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اِسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ﴾. [سورة النساء، الآية ٢٠]: أي امرأة مكان امرأة، وقال اللّه تعالى:

﴿أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ﴾. [سورة الأحزاب، الآية ٣٧].

ويقال أيضا: هي زوجته، قال الراغب: وهي لغة رديئة، ولا يقال للاثنين: زوج، وإنما يقال: زوجان، قاله ابن سيده.

وقيل: الزوج خلاف الفرد، يقال: «فرد أو زوج»، ويقال أيضا: «خسا أو زكا الخسا»: الفرد، والزكا: الزوج، ويقال أيضا: «شفع أو وتر»، فكل مقترنين متجانسين كانا أم نقيضين فهما زوج.

- والزوج في الحساب خلاف الفرد، وهو كل ما ينقسم قسمين متساويين.

- والزوج: الشكل أو الصنف يكون له نظير أو نقيض كالرطب واليابس، والذكر والأنثى:

<<  <  ج: ص:  >  >>