فصمى من حد ضرب: أى مات مكانه قبل أن يتوارى عن الرامي.
«الموسوعة الفقهية ٦٤/ ٥، وطلبة الطلبة ص ١٢٥، ٢٢٥، ٢٩١».
[الأصنام]
جمع صنم.
والصنم: قيل: هو الوثن المتخذ من الحجارة أو الخشب، ويروى ذلك عن ابن عباس ﵄، وقيل:
الصنم: حبة من فضة أو نحاس أو خشب كانوا يعبدونها متقربين بها إلى اللّه تعالى، وقيل: الصنم: ما كان على صورة حيوان، وقيل: كل ما عبد من دون اللّه، يقال له: صنم.
فائدتان:
١ - الفرق بين الأنصاب والأصنام:
أنّ الأصنام مصوّرة منقوشة، وليس كذلك الأنصاب لأنها حجارة منقوشة منصوبة.
٢ - الفرق بين الأوثان والأصنام:
في «أحكام القرآن» للجصاص: الوثن كالنصب سواء.
ويدل على أن الوثن اسم يقع على ما ليس بمصور أن النبيّ ﷺ قال لعدي بن حاتم حين جاءه في عنقه صليب:«ألق هذا الوثن من عنقك»[الترمذي ٣٠٩٥]، فسمّى الصليب وثنا، فدل ذلك على أن النّصب والوثن اسم لما نصب للعبادة، وإن لم يكن مصورا ولا منقوشا، فعلى هذا الرأي تكون الأنصاب كالأوثان في أنها غير مصورة، وعلى الرأي الأول يكون الفرق بين الأنصاب والأوثان: أن الأنصاب غير مصورة، والأوثان مصورة.