للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ابن السبيل]

هو المسافر، والسبيل: الطريق، وسمّى المسافر: ابن السبيل لملازمته إياها كملازمة الطفل أمه، وكما يقال للعالم بالأمور:

ابن بجدتها، وأبناء الدنيا: للمترفين والمشغولين بها، وفلان ابن الجود وابن الكرم: إذا كان جوادا كريما، كما يقال: هو أخو الجود ورضيعة، كل ذلك لمواظبته على فعله واجتهاده فيه.

واصطلاحا:

- هو الغريب المنقطع عن ماله، كذا في «البدائع».

- هو من ينشئ سفرا من بلد الزكاة أو يكون مجتازا ببلدها، [ويشترط فيه الحاجة وعدم المعصية].

- أبناء السبيل: هم الغزاة الذين لا سهم لهم في ديوان المرتزقة، بل هم متطوعون بالجهاد.

- هو المسافر المنقطع به، وله اليسار في بلده.

«الفتاوى الهندية ١٨٨/ ١، والنظم المستعذب ١٦٣/ ١، وفتح القريب المجيب ص ٤١، والكافي ٣٤٧/ ١».

سبيل اللّه:

هو الطريق، يذكر ويؤنث، قال اللّه تعالى: ﴿قُلْ هذِهِ سَبِيلِي﴾. [سورة يوسف، الآية ١٠٨]. وسبيل اللّه في أصل الوضع هو: الطريق الموصلة إليه تعالى، فيدخل فيه كل سعى في طاعة اللّه، وفي سبيل الخير.

وفي الاصطلاح: هو الجهاد.

وفي سبيل اللّه: هم المجاهدون، وسمى الجهاد في سبيل اللّه، لأنه عبادة تتعلق بقطع الطريق والمسير إلى موضع الجهاد، وأضيف إلى اللّه لما فيه من التقريب إليه.

«النظم المستعذب ١٦٣/ ١».

[السبيلين]

وأحدهما: سبيل، وهو الطريق، يذكر ويؤنث.

والمراد بهما في الفقه: مخرج البول والغائط.

«المطلع ص ٢٣».

(ج ٢ معجم المصطلحات)

<<  <  ج: ص:  >  >>