جمع: لئيم ولئيمة، وهي صفة من لؤم إذا بخل ودنؤ، وهي ضد كريم وكريمة، وقيل: اللئيمة: هي البخيلة باللبن.
«المطلع ص ١٢٦، ونيل الأوطار ١٣٤/ ٤».
[لا بد]
أى: لا محالة، وليس لهذا الأمر بدّ: أى لا محالة.
وقال أبو عمرو البد: الفراق، فلا بد منه: أى لازم له.
من قول العرب:«أبد الراعي الوحش»: إذا ألزم كل واحد منها حتفه.
- قال أبو ذؤيب:
فأبدّهنّ حتوفهن فهارب … بدمائه أو بارك متجعجع
وهذا قاله ابن الأنباري، وقال غيره: إنما هو مأخوذ من القيد والتفرق، فمعنى لا بد منه: أى لا يفارقه.
ومعنى قوله في البيت:«فأبدّهن» معناه: فرق فيهن حتوفهن فأوصل كل واحد حتفه، قيل: إنه يصف صيادا فرق سهامه في حمر الوحش، وقيل: أي أعطى هذا من الطعن مثل ما أعطى هذا حتى عمهم.
«لسان العرب (بدد) ٨١/ ٣ (صادر)، وغرر المقالة ص ٩٣».
[اللاحق]
اسم فاعل من لحق يلحق به لحقا ولحاقا: أدركه.
ولحق به لحوقا: لصق به.
فاللاحق: من أتى بعد شيء يسبقه، واللاحقة: الثمر بعد الثمر الأول: والجمع: لواحق.