قال ابن فارس: الثاء، والميم، والراء أصل واحد، وهو شيء يتولد عن شيء متجمعا.
وقال الفيروزآبادي: الثمر في الأصل اسم لكل ما يتطعم من أحمال الشجر، الواحدة: ثمرة، ويكنى به عن المال المستفاد، يقال:«ثمّر اللّه ماله»: أي كثره، ويقال لكل نفع يصدر عن شيء:«ثمرته»، كقولك:«ثمرة العلم العمل الصالح»، و «ثمرة العمل الصالح»: الجنّة.
وقال في «النهاية»: الثمر: الرطب ما دام في رأس النخلة، فإذا قطع فهو: الرطب، فإذا كتر، فهو: التمر.
اسم لما يأخذه البائع في مقابلة المبيع عينا كان، أو سلعة، وكل ما يحصل عوضا عن شيء فهو ثمنه، والجمع: أثمان، وأثمن.
- وأثمن سلعته، وأثمن له: أعطاه ثمنها.
- وأثمنت له: أكثرت له الثمن.
- وشيء ثمين: كثير الثمن.
«بصائر ذوي التمييز ٣٤٩/ ٢، والكليات ص ٣٢٩».
[الثناء]
لغة: المدح، وهو ما يذكر عن محامد الناس، فيثنى حالا فحالا، وهو مأخوذ من الثني، وهو العطف، ومنه الاثنان لعطف أحدهما على الآخر، والثناء: لعطف المناقب في المدح.
والثناء على اللّه: وصفه سبحانه بصفاته الحميدة وشكره على نعمة العظيمة، وقد يكون الثناء بالشر أيضا كما ورد:
«مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال ﷺ: وجبت، ثمَّ