للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طيّ القسامىّ برود العصّاب

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٨٠، والمغني لابن باطيش ٥٦٠/ ١».

[العصبة]

قال الجوهري: وعصبة الرجل: بنوه وقرابته لأبيه، وإنما سموا عصبة: لأنهم عصبوا به: أي أحاطوا به، (يشد بعضهم أزر بعض)، فالأب طرف والابن طرف والعم جانب والأخ جانب، والجمع: العصبات.

وقال الأزهري: واحد العصبة: عاصب، على القياس كطالب وطلبة، وظالم وظلمة، وقيل للعمامة: عصابة، لأنها استقلت برأس المعتم.

وقال ابن قتيبة: العصبة جمع لم أسمع له بواحد، والقياس:

أنه عاصب، وقال صاحب «الكافي»: وهم كل ذكر ليس بينه وبين الميت أنثى، فيخرج الأخوات مع البنات لفقدهن الذكورية.

وقال غيره: العصبة: كل وارث بغير تقدير، فلم يخصه بالذكر فتدخل البنت، وبنت الابن مع أخيها، والأخت للأب والأم مع أخيها، والأخت للأب والأم وللأب مع أخيها، والأخوات مع البنات والمعتقة وغير ذلك.

واصطلاحا: أنه كل من ليس له سهم مقدر من المجمع على توريثهم ويرث كل المال لو انفرد أو ما فضل عن أصحاب الفروض «كفاية الأخيار».

والعصبة قسمان:

الأول: عصبة نسبية: وهم من سبق، وهم العصبة بالنفس.

ثمَّ العصبة مع الغير، وهم الأخوات لأبوين أو لأب مع البنات أو بنات الابن.

<<  <  ج: ص:  >  >>