الجَريد:
سعف النّخيل، الواحدة: جريدة، ويذكر الفقهاء عبارة:
«صرف الجريد» كما في «التنبيه».
قال النووي: ذكر الأزهري والأصحاب في معنى التصريف شيئين:
١ - أنه قطع ما يضر تركه يابسا وغير يابس.
٢ - ردها عن وجوه العناقيد وتسوية العناقيد بينها لتصيبها الشمس وليتيسر قطعها عند الإدراك.
قال ابن باطيش: «الجريد»: الذي يجرد عنه الخوص، ولا يسمّى جريدا ما دام عليه الخوص، وإنما يسمى سعفا، والواحدة: جريدة، وكلّ شيء قشرته عن شيء فقد جردته عنه.
والمقشور: مجرود، وما قشر عنه: جرادة، قاله الجوهري.
«القاموس المحيط (جرد) ص ٣٤٧، وتحرير التنبيه ص ٢٤٠، والمغني لابن باطيش ٣٩٤/ ١».
[الجرين]
موضع تجفيف الثمر.
والبيدر: الذي يداس فيه الطعام.
وأهل البحر يسمّونه: العذاء، مفتوحا ممدودا، وأهل البصرة يسمونه: المربد.
- وقال الجوهري: والمسطح: الموضع الذي يبسط فيه التمر ويجفف وتفتح ميمه وتكسر.
- وقال في «القاموس»: الجرن بالضم، وكأمير، ومنبر البيدر، وأجرن التمر: جمعه فيه.
«القاموس المحيط (جرن) ١٥٣٠، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ١٠٥، والتوقيف ص ٢٤٠، ونيل الأوطار ١٢٨/ ٧، والمطلع ص ١٣٢».
[الجزية]
من جزأت الشيء: إذا قسمته، ثمَّ سهلت الهمزة، وقيل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute