بكسر الباء وضمها: وهي الخبر الذي يغيّر البشرة سرورا أو حزنا، لكنها عند الإطلاق للخير، فإن أريد الشر قيّدت، قال اللّه تعالى في الأول: ﴿فَبَشِّرْ عِبادِ﴾.
[سورة الزمر، الآية ١٧]
وفي الثاني: ﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ﴾.
[سورة آل عمران، الآية ٢١]
ويقال:«بشّرت الرجل تبشيرا»، وبشرته أبشره - بضم الشين - بشرا، وبشورا، وأبشرته إبشارا، ثلاث لغات حكاهن الجوهري.
والتباشير: البشرى، وتباشير كل شيء: أوائله، والتبشير:
المبشّر، قال أهل اللغة:«دنّيته تديينا»: وكلته إلى دينه.
وقيل:«البشارة»: ما يبشر به الإنسان غيره من أمر، وبضم الباء: ما يعطاه المبشّر بالأمر كالعمالة للعامل.
قال ابن الأثير:«البشارة» بالضم: ما يعطى البشير، وبكسر الباء: الاسم، سمّيت بذلك من البشر، وهو السرور، لأنها تظهر طلاقة الوجه للإنسان، وهم يتباشرون بذلك الأمر: أي يبشر بعضهم بعضا.