[المقام]
موضع القدمين، والمقام: المجلس، والجماعة من الناس والموقف المهم، كذا في «المعجم الوسيط».
والمقام - بفتح الميم وضمها - قال الجوهري: قد يكون كل منهما بمعنى: الإقامة، وقد يكون بمعنى: موضع القيام، لأنك إن جعلته من قام يقوم فمفتوح، وإن جعلته من أقام يقيم فمضموم، لأن الفعل إذا جاوز الثلاثة فالموضع مضموم، لأنه مشبه ببنات الأربعة نحو دحرج، وقوله تعالى:
﴿لا مُقامَ لَكُمْ﴾. [سورة الأحزاب، الآية ١٣]- بالفتح -:
أى لا موضع لكم، وقد قرئ - بالضم -: أى لا إقامة لكم.
«المعجم الوسيط (قوم) ٧٩٨/ ٢، وشرح الزرقانى على الموطأ ١٣٤/ ٣».
[المقايلة والمقايضة]
هما: المبادلة من قولك: «تقيل فلان أباه»، وتقيضه:
إذا نزع إليه في الشبه، وهما قيلان وقيضان: أى مثلان.
والمقايضة شرعا: تعنى معاوضة عرض بعرض: أى مبادلة مال بمال كلاهما من غير النقود.
«المصباح ٦٣/ ٢ (قيض)، والتعريفات الفقهية ص ٥٠٠، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٤٧، والإفصاح في فقه اللغة ١٢٠٠/ ٢».
[المقبرة]
بتثليث الباء، ذكرها ابن مالك في «مثلثة».
قال الجوهري: المقبرة - بفتح الباء وضمها - واحدة:
المقابر، وقد جاء في الشعر: المقبر، وأنشد:
لكل أناس مقبر بفنائهم … فهم ينقصون والقبور تزيد
وقبرت الميت: دفنته، وأقبرته: أمرت بدفنه، آخر كلامه.
ومقبرة - بفتح الباء -: القياس، والضم المشهور، والكسر قليل، وكلما كثر في مكان جاز أن يبنى من اسمه «مفعلة»