للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا يكفي في جزم الذهن بأن المثلث متساوي الزوايا للقائمين، بل يحتاج إلى وسط هو البرهان المهندسى.

«التوقيف ص ٦١٥، والتعريفات ص ١٦٧».

[لازم الماهية]

ما يمتنع انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي مع قطع النظر عن العوارض كالضحك بالقوة عن الإنسان.

«التوقيف ص ٦١٦، والتعريفات ص ١٦٧».

[لازم الوجود]

وهو ما يمتنع انفكاكه عن الماهية مع عارض مخصوص، ويمكن انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي، كالسواد للحبشى.

«التعريفات ص ١٦٧، والتوقيف ص ٦١٦».

اللُّب:

هو العقل الخالص من الشوائب، وسمى بذلك لكونه خالص ما في الإنسان من معانيه، لأن لب كل شيء: خالصة وخياره، وشيء لباب: أى خالص، وقيل: اللب: هو ما زكى من العقل، فكل لب عقل وليس كل عقل لبّا، ولهذا علق اللّه الأحكام التي لا تدركها إلا العقول الزكية بأولى الألباب كقوله تعالى: ﴿وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُوا اَلْأَلْبابِ﴾ [سورة البقرة، الآية ٢٦٩].

«التوقيف على مهمات التعاريف ص ٦١٦، والموسوعة الفقهية ٢٦٤/ ٣٠».

اللّبأ:

مهموزا مقصورا بوزن العنب، وهو ما يحلب من اللبن عند الولادة، يقال: «لبأت الشاة ولدها، وألبأته»: أرضعته اللبأ.

وقيل: لبن البهيمة عند أول ما تنتج يترك على النار فينعقد.

ويقولون: اللبأ، قال النووي: قال الأصحاب: يجب على الأم أن تسقى الولد اللبأ، لأنه لا يعيش بدونه.

<<  <  ج: ص:  >  >>