للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعرفه المناوى بقوله: استفراغ الفقيه وسعه لتحصيل ظن بحكم شرعي.

وعرفه زكريا الأنصاري بأنه: استفراغ الفقيه الوسع لتحصيل الظن بحكم شرعي.

«المفردات ص ١٠١، والمصباح المنير ص ٤٣، ٤٤، والكليات ص ٤٤، ٤٥، ومنتهى الوصول والأمل لابن الحاجب ص ٢٠٩، والتعريفات ص ٥، وميزان الأصول ص ٧٥٢، وإحكام الفصول ص ٥٢، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٥، ولب الأصول للشيخ زكريا الأنصاري ص ١٤٧، والحدود الأنيقة للشيخ زكريا الأنصاري ص ٨٢».

الإِجَّانة:

(بالتشديد) إناء يغسل فيه الثياب، والإيجانة لغة فيه، ثمَّ أستعير فأطلق على ما حول الغراس، فقالوا في المساقاة في العمل: على العامل إصلاح الأجاجين وأرادوا ما يحوط على الشجر كالحوض، والأجانين: هي الحفر التي تكون حول النخل والشجر.

«التوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٥، والمغني ص ٣٩٤».

الإِجحاف:

النقص الفاحش، مستعار من قولهم: «أجحف بعبده»: أى كلفه ما لا يطيقه.

«التوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٦».

[الأجر]

لغة: الثواب، يقال: أجرت فلانا عن عمله كذا: أي أثبته منه، واللّه تعالى يأجر العبد: أى يثيبه. قال تعالى:

﴿فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾. [سورة البقرة، الآية ١١٢].

وسمّى المهر أجرا مجازا، قال تعالى: ﴿فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ﴾ [سورة النساء، الآية ٢٤]: أي مهورهن.

والأجر لا يقال إلاّ في النفع دون الضر، بخلاف الجزاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>