قال الخطابي: قوله ﷺ: «إن يسورك اللّه بهما يوم القيامة»[أبو داود - زكاة ٤] إنما هو تأويل قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ﴾. [سورة التوبة، الآية ٣٥].
«المغني لابن باطيش ص ٢٠٩».
[المسكر]
اسم فاعل من أسكر الشراب، فهو: مسكر، إذا جعل شاربه سكران أو كانت فيه قوة تفعل ذلك.
- قال الجوهري: السكران: خلاف الصاحي، والجمع:
سكرى وسكارى بضم السين وفتحها، والمرأة سكرى، ولغة بني أسد: سكرانة، وقد سكر يسكر سكرا، مثل: بطر يبطر بطرا، والاسم: السّكر - بالضم -.
قال السامري صاحب «المستوعب»: والسكر الذي تترتب عليه أحكام السكران كلها: هو الذي يجعل صاحبه يخلط في كلامه ولا يعرف ثوبه من ثوب غيره ولا نعله من نعل غيره.
وقال ابن عقيل: المعتبر أن يخلط في كلامه، وكذلك ذكر ابن البنا: أنه لا يعتبر تمييزه السماء من الأرض والرجل من المرأة.
«المطلع ص ٣٧٣، ٣٧٤».
المُسْكة:
- ما يتمسك به، يقال:«لي فيه مسكة».
- ما يمسك الأبدان من الطعام والشراب، أو ما يتبلغ به منهما.
- العقل الوافر والرأي، يقال:«رجل ذو مسكة»: رأى وعقل، ولا مسكة له: لا عقل له.