للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الأزهري: يقال: «راح إلى المسجد»: أى مضى، قال:

ويتوهم كثير من الناس أن الرّواح لا يكون إلا في آخر النهار، وليس ذلك بشيء لأن الرواح والغدو عند العرب مستعملان في السير أىّ وقت كان من ليل أو نهار.

ويقال: راح في أوّل النهار وآخره وتروّح وغدا بمعناه.

هذا كلام الأزهري وهو إمام اللغة في عصره.

«تحرير التنبيه ص ٩٧».

[الرواق]

قيل: بيت كالفسطاط يحمل على سطاع (عمود) واحد في وسطه، وقيل: «رواق البيت»: ستره مقدمة من أعلاه إلى الأرض، تقول: «قد روقنا البيت»: أى جعلنا له رواقا، ورواق البيت: مقدّمه.

والرواق: سقيفة للدّراسة في مسجد أو معبد أو غيرهما.

ورواق العين: حاجبها، الجمع: أروقة، وروق.

«الإفصاح في فقه اللغة ٥٥٨/ ١، والمعجم الوسيط (روق) ٣٩٦/ ١».

[الروث]

لغة: رجيع (فضلة) ذي الحافر، واحدته: روثة، والجمع:

أرواث. ويطلق الفقهاء هذا اللفظ على رجيع ذي الحافر وغيره كالإبل والغنم. وقريب من: الخثى، والخثى للبقر، والبعر للإبل والغنم، والذرق للطيور والعذرة للآدمي، والخرء للطير والكلب والجرذ والإنسان، والسرجين أو السرقين هو رجيع ما سوى الإنسان.

«المصباح المنير (روث) ص ٩٢، ٩٣، والموسوعة الفقهية ١٩٢/ ٢٣».

الرّوح:

- بفتح الراء المشددة وسكون الواو -: رحمة اللّه.

- راحة النفس وسرورها.

<<  <  ج: ص:  >  >>