والبيت المحرم: هو الكعبة الشريفة، والحرمة: ما لا يحل انتهاكه، وجمعها: حرمات، قال اللّه تعالى: ﴿ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اَللّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾.
[سورة الحج، الآية ٣٠]
والحرمان: مكة والمدينة، والحرم قد يكون الحرام ونظيره زمن وزمان.
قال الحازمي: مكة حرم اللّه، والمدينة حرم رسول اللّه ﷺ.
- وحدّ حرم مكة من طريق المدينة: ثلاثة أميال دون التنعيم عند بيوت نفار، ومن طريق العراق: ثنية رجل بالمنقطع على سبعة أميال، ومن طريق الجعرانة في شعب آل عبد اللّه ابن خالد على تسعة أميال، ومن طريق الطائف إلى عرفة من بطن نمرة سبعة أميال، ومن طريق جدة منقطع الأعشاش على عشرة أميال، هكذا نقله أبو الخطاب من شيخه القاضي أبي يعلى.
«معجم مقاييس اللغة (حرم) ص ٢٥٦، والمطلع ص ٢٨٣، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ١٥١».
الحَرّة:
- بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء -: هي أرض ذات أحجار سواد، والجمع: حرار.
«المصباح المنير (حرر) ص ٥٠، ونيل الأوطار ١١٠/ ٧».
[الحروة]
الرائحة الكريهة مع حدة في الخياشيم، وقال ابن فارس:
حرارة من شيء يؤكل كالخردل ونحوه.
«معجم مقاييس اللغة (حرو) ص ٢٥٧، والإفصاح في فقه اللغة ١١٦٧/ ٢».