للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السادس: أن السحر قد يتصدى بمعارضة ساحر آخر إظهارا لفخره، والكرامة لا يعارض لها آخر.

السابع: أن السحر يحصل ببذل جهده في الإتيان به، والكرامة ليس فيها بذل الجهد والمشقة وإن ظهرت ألف مرة.

الثامن: أن الساحر يفسق ويتصف بالرجس فربما لا يغتسل عن الجنابة ولا يستنجى عن الغائط ولا يطهر الثياب الملبوسة بالنجاسات لأن له تأثيرا بليغا بالاتصاف بتلك الأمور، وهذا هو الرجس في الظاهر، وأما في الباطن فهو إذا سحر كفر، فإن العامل كافر.

التاسع: أن الساحر لا يأمر إلا بما هو خلاف الشرع والملة، وصاحب الكرامة لا يأمر إلا بما هو موافق له إلى غير ذلك من وجوه المفارقة، فإذا ظهر الفرق بين الكرامة والسّحر ظهر بينه وبين المعجزة أيضا.

«الإفصاح في فقه اللغة ٥٥٠/ ١، وغريب أبى عبيد ٣٣/ ٢، ٣٤، ومعجم المغني (٧١٢٥) ٣٤/ ٩١٠٤/ ١٠، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٣٠٥، وشرح حدود ابن عرفة ٦٣٥/ ٢، والكليات ص ٥١١، والنظم المستعذب ٢٦٥/ ٢، والمطلع ص ٣٥٨، وفتح البارى ٢٠١/ ٩، والبيان والتبيين ٤٢/ ١، ٤٣، ودستور العلماء ١٦٥/ ٢، ١٦٦، والموسوعة الفقهية ٥٢/ ١٤، ٢٦٠/ ٢٤، ٣٣/ ٣٠».

السّحر:

قبيل الصبح، وفي لغة بضمتين، والجمع: أسحار - محركا - أصله التعلل عن الشيء بما يقاربه، ويدانيه ويكون منه بوجه ما، فالوقت من الليل الذي يتعلل فيه بدنو الصّباح هو السّحر.

ومنه السحور، لأنه تعلل عن الغداء، ذكره الحرالى.

«المصباح المنير (سحر) ص ١٠٢، والتوقيف ص ٣٩٩، ٤٠٠».

السّحر:

- بسين وحاء مهملتين وراء -: ما لصق بالحلقوم، وقيل:

السّحر: الرّئة.

«المصباح المنير (سحر) ص ١٠٢، والمغني لابن باطيش ٥٠٩/ ١».

<<  <  ج: ص:  >  >>