هو طائر يخيط الصائد عينيه ويربط. ذكره الشيخ في «المغني».
«المطلع ٣٨٦».
الشّب:
وأمّا الشّبّ فهو من الجواهر التي أنبتها اللّه تعالى في الأرض يدبغ به يشبه الزّاج والسماع الشب - بالياء - وقد صحفه بعضهم فقال:«الشّثّ، والشّثّ»: شجر مرّ الطعم ولا أدرى أيدبغ به أم لا.
قال الخليل: الشب: حجارة منها الزاج، وهو أبيض له بصيص شديد، والشّثّ: شجر طيب الريح مر الطعم.
قال أبو الدقيش: منهن مثل الشّثّ يعجب ريحه وفي غيبة مرّ المذاقية والطّعم.
«الزّاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٣٩، والمصباح المنير (شبب) ص ١١٥».
الشّبح:
قال المناوى: مثال الشيء في خفاء.
وفي «المصباح»: الشبح: الشخص، والشبحة: ما يمد بين العقابين.
والعقابان: عودان ينصبان مغروزين في الأرض يمد بينهما المضروب أو المصلوب.