للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مصران الفأرة]

ضرب من رديء التمر سمى بذلك، لأنه إنما على النوى قشرة رفيعة. جمع: مصير، كرغيف ورغفان، وجمع الجمع: مصارين.

«المصباح المنير (مصر) ص ٥٧٤، (علمية)، وشرح الزرقانى على الموطأ ١٢٨/ ٢».

المُصرَّاة:

هي التي لا تحلب أياما حتى يجتمع اللبن في ضرعها.

وأصل التصرية: الحبس والجمع، يقال: «صرى الماء في ظهره زمانا»: إذا حبسه، وصرى الرّجل الماء في صلبه: إذا امتنع من الجماع، قال الشاعر:

رأت غلاما قد صرى في فقرته … ماء الشباب عنفوان شرته

ويقال: «ماء صرىّ»: إذا اجتمع في محبس متغير لطول المكث، قال الشاعر:

صرى آجن يزوي له المرء وجهه … إذا ذامه الظمآن في شهر ناجر

والآجن: المتغير، وناجر: شهر الحرّ.

وفسرها الشافعي: أنها التي تصر أخلافها ولا تحلب أياما.

فمن جعله من الصر قال: كانت المصراة في الأصل: مصرّرة، فاجتمعت ثلاث راءات، فأبدلت أخراهن، كما قالوا في تظننت: «تظنيت»، من الظن، فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا.

«النظم المستعذب ٢٥٠/ ١، وفتح البارى (مقدمة) ص ١٥١».

المصرِف:

- بكسر الراء -: موضع الصرف، وهي الجهات التي تصرف فيها. فأما مصرف - بفتح الراء - فهو المصدر.

«المطلع ص ٤٠٦».

<<  <  ج: ص:  >  >>