وهي التأسية لمن يصاب بمن يعز عليه، وهو أن يقول له:«تعز بعزاء اللّه»، وعزاء اللّه ﷿ قوله: ﴿اَلَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾.
ويقال: لك أسوة في فلان، فقد مضى حميمه وأليفه فحسن صبره.
والعزاء: اسم أقيم مقام التعزية.
ومعنى قوله:«تعز بعزاء اللّه»: أى تصبره بالتعزية: أى عزاك اللّه بها مما في كتابه.
وأصل العزاء: الصبر، وعزيت فلانا: أمرته بالصبر، وهي الأمر بالصبر والحمل عليه بوعد الأجر والتحذير من الوزر، والدعاء للميت بالمغفرة، وللمصاب بجبر المصيبة.
«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٩٥، وتحرير التنبيه ص ١١٤، والمطلع ١١٩، ١٢٠، والموسوعة الفقهية ٢١٧/ ١٢».
[التعشير]
لغة: مصدر عشر، يقال:«عشر القوم وعشرهم»: إذا أخذ عشر أموالهم، والعشار: هو من يأخذ العشر، وقد عشرت الناقة: صارت عشراء - أى حاملا -: إذا تمَّ لها عشرة أشهر.
واصطلاحا: معناه في الاصطلاح كمعناه في اللغة، ويستعمل في الاصطلاح أيضا بمعنى: جعل العواشر في المصحف،